شاركت دولة قطر في الفعالية الافتراضية للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بإطلاق شبكات المدارس والنوادي والكراسي العلمية المنتسبة للألكسو والذي عقد بمقر المنظمة صباح يوم الثلاثاء الموافق الثامن من ديسمبر 2020م. وقد مثل دولة قطر في هذه الفعالية الدكتورة حمدة حسن السليطي-الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم-نائب رئيس المجلس التنفيذي ، والسيد عبدالله الكبيسي- رئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية ، والسيدة لمياء العذبة – منسق لممثلي شبكات المدارس المنتسبة للأكسو ، والمدارس المنتسبة للألكسو( مدرسة النهضة الابتدائية للبنات- مدرسة اليرموك الإعدادية للبنين – مدرسة الإيمان الثانوية للبنات) .
وبدأت الجلسة الافتراضية بعدد من الكلمات استهلها سعادة الدكتور محمد ولد أعمر – المدير العام للمنظمة وثم كلمة أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة، بعدها تم استعراض دليل شبكات المدارس والنوادي والكراسي العلمية المنتسبة، وما يتضمنه هذا الدليل من أهداف على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، والمحاور الأساسية والمشاريع ذات الأولوية لهذا الشبكات، وآليات وشروط الانتساب إليها، ودور اللجان الوطنية العربية في التنسيق ما بين هذه الشبكات والألكسو.
وجاءت كلمة الدكتورة حمدة حسن السليطي – الأمين العام للجنة الوطنية القطرية في هذه الفعالية لتلقي الضوء على تجربة وريادة دولة قطر في السبق إلى الانضمام لشبكة المدارس المنتسبة لليونسكو منذ عام 1983، إيمانا من قيادتها الرشيدة بأهمية بناء العنصر البشري، المؤمن بربه وبهويته الوطنية والعربية والإسلامية، والمنفتح على الثقافات والحضارات العالمية ، مشيرة إلى أهمية الانضمام لمثل هذه الشبكات ، حيث ساهمت في فتح قناة عالمية لنقل المعلومات والمعارف ونشرها بين الطلبة ، والتعريف بتاريخنا وتراثنا الوطني والعربي والإسلامي ، والتواصل مع المؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة بالمجالات التربوية والثقافية والعلمية ، وتعزيز الحوار بين الطلبة ونظرائهم في الدول الأخرى لدعم السلم والأمن العالميين.
وأكدت الدكتورة حمدة في ختام كلمتها على عدد من النقاط التي تضمن النجاح لهذه الشبكات في مهمتها من بينها حسن اختيار الأنشطة والبرامج والمشروعات التي ستطرح مثل قضايا الشباب العربي، والبيئة والمناخ والتنمية المستدامة والإعلام، والقضايا العالمية التي تتبناها المنظمات العربية والعالمية مثل المشروعات العلمية التي تعمل على تنمية روح الابتكار والإبداع لدى الطلبة، والقضايا التي تعمل على تعزيز القيم والمبادئ والمثل الإسلامية في نفوس الطلبة.
واختتمت الأمين العام للجنة الوطنية كلمتها بتقديم الشكر للمنظمة العربية ولسعادة المدير العام على جهودهم المتواصلة لخدمة السياسات والنظم والبرامج التربوية والثقافية والعلمية في الوطن العربي.