تسجيل الدخول

الأخبار

 احتفال اللجنة الوطنية القطرية وكلية شمال الأطلنطي باليوم العالمي للمعلمين

 11/10/2018

تحت الرعاية الكريمة لسعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي ، احتفلت اللجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم باليوم العالمي للمعلمين وجلسات التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس بكلية شمال الأطلنطي في قطر والتي نظمتها كلية شمال الأطلنطي في قطر اليوم بقاعة الدكتورة لطيفة الحوطي في مبنى رقم واحد وتستمر ليوم الغد الإثنين الموافق 8 أكتوبر 2018م.

حضر الحفل كل من الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم والسيدة سماح قمر نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية شمال الأطلنطي في قطر والدكتورة آنا بوليني مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة، وأعضاء هيئة التدريس في كلية شمال الأطلنطي في قطر.

وفي بداية الحفل، رحبت الدكتورة سماح قمر نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية شمال الأطلنطي في قطر بالحضور وقالت: إنه لمن دواعي فخرنا أن نحتفل اليوم ونشاطر العالم احتفالية عظيمة مثل اليوم العالمي للمعلمين وذلك دلالة على أهمية دورهم في تعليم أبنائنا وإضاءة نور المعرفة نصب أعينهم. وأضافت: باعتبارها الكلية التقنية والوطنية الشاملة لدولة قطر، فإن كلية شمال الأطلنطي في قطر تقدم التعليم التقني والمهني المعترف به عالميا، جنباً إلى جنب بالتعاون مع ارباب العمل من أجل اقتصاد قطر المتطور، فنحن في كلية شمال الأطلنطي في قطر نؤمن أن التعليم والتدريب التقني والمهني هو مسار تعليمي يخدم المجتمعات والشركات والصناعات والاقتصاد ككل.

وفي كلمة ألقتها الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم قائلة: " لقد اعتدنا كل عام أن نحتفل بيوم المعلم مع كلية شمال الأطلنطي، لأحقية كل من يعمل في هذه المهنة بالتكريم والتقدير، فهو يؤدي رسالة إنسانية مهمة تصنع أجيالاً وتؤهلهم لقيادة جميع قطاعات التنمية الشاملة في المجتمع، فالمعلم هو الإنسان المؤتمن على البناء القيمي، والأخلاقي والمعرفي للمجتمع، وعليه أن يمتلك الكفاءة والتمكن في حقل تخصصه".

وأشارت السليطي إلى أن التعليم في عصرنا الحالي يواجه تحدياً دائماً، حيث أصبحت المدرسة والجامعة ملزمة بتنمية كفايات الطلبة على نحو يمكنهم من الاستمرار في التعلم الذاتي طوال حياتهم؛ أي أن عليها أن تستهدف تعلماً مستداما وقابلا للتطور والتحويل، في عالم أصبحت المعرفة فيه عالمية وفي متناول الجميع، وأصبح الاهتمام بتقنين مجال التربية والتعليم ضرورة عالمية، وأصبحت المناهج التعليمية وأهدافها الشغل الشاغل للمربين والمفكرين.

وأكدت السليطي على ضرورة الحاجة المستمرة إلى المعلم الذي يمتلك القدرة على مساعدة الطالب على تقويم ذاته، حتى يمكنه من تعديل مفاهيمه السابقة عن الأشياء، وإكسابه طريقة علمية لحل المشكلات التي يمكن أن تصادفه في حياته اليومية، نحن نريد معلم يساعد الطالب على التعلم بطريقة الممارسة الذاتية، وإشراكه في مسئولية وتنفيذ عملية التعلم، معلم يراعي الفروق الفردية بين الطلبة، ويركز على نشاط الطالب في العملية التعليمية.

وأضافت: " نحن نريد معلم يعمل على ربط التعلم بحياة الطالب من خلال تثمين المعارف العلمية وذلك بجعلها قابلة للاستعمال في مختلف مواقف الحياة من خلال تحويل المعرفة العلمية إلى معرفة نفعية أدائية، معلم لديه القدرة على تنمية المهارات واكتساب قدراته المعرفية والعاطفية والنفسية، معلم يمتلك قدرات العمل الجماعي والتعامل مع الطلبة، ويتقن مهارات التعامل مع التقنيات وتكنولوجيا التعليم، والقدرة على توظيفها لخدمة العملية التعليمية".

واختتمت السليطي كلمتها قائلة: "لقد أدركت دولة قطر منذ زمن بعيد أهمية ومكانة ودور المعلم كعنصر أساسي في العملية التعليمية فعملت على تكريمه في مناسبات عديدة، حيث خصصت بعض أيام السنة لتكريم المعلمين بوزارة التعليم، كما أن جائزة التميز العلمي التي يتم الاحتفال بها سنوياً خصصت جائزة للمعلم المتميز، وحرصت الوزارة على تأهيل وإعداد المعلمين من خلال برامج التدريب، لتنمية قدراتهم وتزويدهم بكل جديد في مجال الفكر التربوي والعلوم والمناهج التربوية".

بالإضافة إلى الفعاليات العامة، سيشارك معلمو كلية شمال الاطلنطي في قطرفي "جلسات التطوير المهني" وهي عبارة عن سلسلة من جلسات التطوير الاحترافي المتوافقة مع مجال تخصصاتهم وبرامجهم التي يدَرسونها. كما سوف يتم تقديم ورش عمل خاصة بمواضيع محددة تقدم من قبل مختصين من كندا ودولة قطر وذلك لضمان تقديم مجموعة متنوعة من ورش العمل التطويرية، وهو الأمر الذي سوف يعطي الفرصة لأعضاء هيئة التدريس في كلية شمال الاطلنطي في قطر والبالغ عددهم 500 عضو تقريباً، الفرصة للتطوير المهني وفقاً لموضوعات متنوعة مثل، اشراك الطلاب، والتعليم المدعم بالتكنولوجيا، والمنصات عبر الإنترنت، وتقنيات الفصول الدراسية التطبيقية والتجريبية.

وقالت الدكتورة آنا بوليني مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة: " أود أن أعرب عن خالص شكري وامتناني على قوة التعاون المشتركة التي تجمع بين كلية شمال الأطلنطي في قطر ومكتب اليونسكو بالدوحة، إلى جانب جميع المنظمات العالمية والدولية ومن بينهم اللجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم ".

وذكرت بوليني أن أساس التعليم يقوم على الخدمات المقدمة، كما من أهداف التعليم المساواة والقضاء على الفقر، فهناك مازال الكثير من الأطفال والشباب الذين لم يحصلوا على التعليم الأساسي بعد، كما أن هناك فئة من الأطفال و الشباب لم يحصلوا على تعليم ذو جودة عالية، لذلك فنحن في حاجة إلى الملايين من المعلمين الكفء القادرين على تعليم الملايين من الأطفال والشباب الذين يحتاجون إلى تعليم قوي بحيث يحقق لهم الضمان النفسي و التمكين الإنساني.

وتضمن اليوم الأول على كلمة للدكتور كين كواتيس رئيس المركز الكندي للبحوث في الابتكارات الإقليمية ، حيث تحدث حول دور المثقفين في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة والدراية، وناقش أوجه الصلة ، والدور الذي يجب أن يلعبه كل من قطاع الأعمال والصناعة في وضع البرامج التعليمية التطبيقية وتقديمها.

كما قدم الدكتور كين كواتيس موضوع بعنوان" أين الدور الذي تلعبه المرأة؟ " ، وموضوع البحوث التطبيقية في التعليم والتدريب المهني والتقني والتعليم متعدد التقنيات : فرص الابتكار.

وتستمر الفعالية ليوم الغد الإثنين الموافق 7 أكتوبر 2018م، حيث سيقدم الدكتور كين كواتيس كلمة من خلال الجلسة العامة وسيتحدث من خلالها عن موضوع الفكر التحولي للتعليم والتدريب المهني والتقني: احتمالات وفرص الانفتاح. 

وسيطرح الدكتور كين كواتيس موضوع بعنوان: " كيف للحكومة دعم جدول الأعمال الخاصة بالمهارات؟" ، وموضوع بعنوان: "تحويل قطاع النفط والغاز : الاحتياجات التدريبية والتكنولوجيا الناشئة وتطوير القوى العاملة الملائمة".

نشرة الزاجل

فعاليات الشهر

<أبريل 2024>
السبتالأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعة
303112345
6789101112
13141516171819
20212223242526
27282930123
45678910

استطلاع رأي

كيف ترى محتويات الموقع الجديدة