طلقت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو صباح اليوم ، الحملة الوطنية لا تتركني ساعدني أتعلم بالشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع ، والمدارس المنتسبة لليونسكو .
وأكدت الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ، أن التعليم هو العامل الأساسي ، والمحرك الرئيس لكافة العوامل الأخرى التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، والتغيير الاجتماعي المنشود في أي مجتمع من المجتمعات ، بل التعليم هو أساس وعماد التنمية البشرية التي تقود كافة قطاعات الإنتاج والخدمات .
كما أكدت في كلمتها التي أنابت عنها فيها السيدة / حصة الدوسري / استشاري منظمات دولية ، والمنسق الوطني للمدارس المنتسبة لليونسكو ، أن الحملة تسعى إلى مشاركة الدولة ومنظمات المجتمع المدني والوزارات والمؤسسات ذات العلاقة جهودها في دعم التعليم والحرص على توفير فرص الالتحاق به لكل طفل يعيش داخل الدولة أو خارجها في الدول النامية أو الفقيرة أو أماكن النزاعات .
وأثنت الأمين العام للجنة الوطنية القطرية على جميع فئات المواطنين والمقيمين على أرض قطر أفراداً وجماعات من معلمين وطلبة وأولياء أمور ومنظمات المجتمع المدني والمدارس ووزارات ومؤسسات ذات صلة بالتعليم ، وقالت لهم إن ما سوف تطلعون أو تسمعونه وتشاهدونه من أنشطة وفعاليات وأفكار وتوجهات حول هذه الحملة وخلال تنفيذها لا تجعلونه يتوقف عندكم بل أنتم الأساس الذي نعوّل عليه نجاح الحملة .
وطالبت الجميع بتبني أهداف وغايات الحملة والاقتناع بها والعمل على نقل هذه الأهداف ونشرها ودعمها بشتى الوسائل وعبر وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت.
وحثت السليطي الحضور بالمداومة والحرص على القيام بدور فاعل ونشط داخل المدارس والجامعة ونوادي الشباب لتقديم الخدمات اللوجستية للحملة ، والترويج الإعلامي لها من خلال الصحافة والإذاعة المدرسية وإصدار المطويات والنشرات .
وتهدف حملة " لا تتركني .. ساعدني أتعلم " نشر الوعي بأهمية دعم التعليم للأطفال المحرومين وذوي العائلات ذات الدخل المحدود وإدماجهم في المنظومة التعليمية ، من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة والبرامج والفعاليات المختلفة التي تصب في دعم هذه الفئات .
في إطار خدمة أهداف ومؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 الخاص بالتعليم ، وبرامج المدارس المنتسبة لليونسكو .
وسوف تستمر الحملة لمدة ثلاثة أشهر بدءاً من نهاية شهر سبتمبر ولغاية شهر ديسمبر .
