تسجيل الدخول

الأخبار

 ورشة تثقيفية عن المساءلة في التعليم

 06/02/2018

عقدت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مكتب اليونسكو في الدوحة ورشة تثقيفية تحت عنوان المساءلة في التعليم، والتي أقيمت يوم الأحد الماضي في مدرسة البيان الإعدادية للبنات.
حضر الورشة الدكتورة حمدة حسن السليطي أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتورة فريال خان  أخصائية برامج تعليم في مكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، والسيدة أسماء الكبيسي مديرة مدرسة البيان الإعدادية للبنات، وعدد من معلمات ومنسقات المدرسة، وممثلي وزارة التعليم والتعليم العالي، والعاملين باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
وفي بداية الورشة أشارت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم إلى مبادرات قطرية عديدة في التعليم، وذلك على النطاق الداخلي والخارجي، ومنها على الصعيد الخارجي مبادرة التعليم فوق الجميع التي تتبناها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، ومبادرة علِّم طفلاً التي تستهدف تعليم حوالي 7 ملايين طفل خارج قطر ، ومبادرة الفاخورة في فلسطين، ومبادرة روتا التي تخدم دول آسيا، بالإضافة إلى مساعدة المتضررين من العراق وسوريا؛ مؤكدة أن قطر قدمت العديد من المنح الدراسية للطلبة السوريين اللاجئين.
وأكدت الدكتورة السليطي عنصراً أساسياً في خُطب سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وهو أهمية التعليم، وضرورة نهوض أبناء دولة قطر به، والتميز والابتكار والشفافية والإبداع، وأن بناء الوطن يحتاج إلى سواعد قطرية متميزة.
واستعرضت د. السليطي التقرير العالمي لرصد التعليم الذي تصدره سنوياً المنظمة الدولية للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، و الخاص هذا العام "2017- 2018م" بالمساءلة في التعليم؛ حيث وُجد أن 100 مليون شاب لا يجيدون القراءة، و هناك 264 مليون طفل وشاب حول العالم لم يلتحقوا بالتعليم، وأن 4 من أصل 5 من المدارس الابتدائية في جنوب الصحراء بأفريقيا لا تصلها إمدادات الكهرباء، وأن 1 من كل 7 من معلمي المرحلة الابتدائية لم يتلق أي تدريب، وأن هناك الملايين من الناس يتلقون التعليم بلغة لا يفهمونها، وأن عدد 4 دول من أصل 5 لم تجعل التعليم ما قبل الابتدائي إلزامياً حتى الآن.
وأكدت د. السليطي على أهمية المساءلة في التعليم، وأثر ذلك في حل مشاكل التعليم والوقوف على تطويره، وليس تصيد الأخطاء والعثرات؛ التي تُعّدُّ عملية مشتركة بين الحكومات، ومسؤولي التعليم، ومدراء المدارس، وأولياء الأمور، والمعلمين، والطلبة، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص.. ولا يمكن أيضاً أن تتم المحاسبة بشكل عشوائي؛ لأن هذه العثرات مرتبطة بعمل كل شخص وطبيعة مهامه؛ مما يتطلب توخي الحذر عند الحكم على أي مشكلة عامة دون النظر إلى عواملها وأسبابها المباشرة، وبالتالي عدم محاسبة الأشخاص على مخرجات تتخطى الأمور التي يتحكمون بها.
وأضافت قائلة: إن المساءلة تساعدنا كأفراد ومؤسسات على تحديد مواقع الضعف وتحديد الفجوات، وبذلك نستطيع السعي إلى تطوير أدائنا بالشكل الصحيح. فالمساءلة قائمة على الشفافية والإيجابية حتى نرتقي معاً ونحقق طموحنا في التعليم.
وأوضحت د. السليطي دور الحكومات في تصميم المساءلة و تطبيقها وفق ما ورد في التقريرحيث يقوم دورها على سن التشريعات، و وضع الخطط الإستراتيجية والتنفيذية، ووضع طرق وفرص للحوار والنقاش مع معلمي المدارس، وتكوين المجالس الطلابية، ومراعاة اهتمامات الطلبة، وإشراكهم في العملية التعليمية، وأن الحق في التعليم لا ينحصر في قوانين موضوعة فحسب، بل يجب أن يكون تطبيقه واقعياً وفعلياً، و بينت أنه بفضل توجيهات القيادة الرشيدة بالدولة فإن جميع هذه الأمور متحققة، و قد قطعت دولة قطر شوطاً كبيراً في هذا المجال.
وفي ختام الورشة؛ قدمت السيدة أسماء الكبيسي مديرة مدرسة البيان الإعدادية للبنات درع شكر وتقدير للفاضلة الدكتورة حمدة السليطي على ما قدمته من توعوية وتثقيف بناء وهادف، وما أضافته من معلومات مفيدة لبث روح الابتكار في نفوس المعلمات، وترسيخ مفهوم الإصرار والاجتهاد والمثابرة لديهن، وتحفيزهن على تقديم المزيد من العطاء في التعليم.
كما قدّمت مديرة المدرسة شهادة شكر للفاضلة الدكتورة فريال خان من مكتب اليونسكو في الدوحة.

نشرة الزاجل

فعاليات الشهر

<أبريل 2024>
السبتالأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعة
303112345
6789101112
13141516171819
20212223242526
27282930123
45678910

استطلاع رأي

كيف ترى محتويات الموقع الجديدة