الدوحة في 6 أكتوبر 2020: عقدت الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والسيد جابر حسن الجابر، مدير بلدية الشحانية مؤتمراً صحفياً (عن بُعد) صباح اليوم، للإعلان عن انضمام بلدية الشحانية الى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم.
ووجهت الدكتورة حمدة السليطي خلال المؤتمر التهنئة لسعادة السيد عبد الله بن عبد العزيز السبيعي - وزير البلدية والبيئة، والسيد/ جابر الجابر مدير بلدية الشحانية لهذا الإنجاز الكبير الذي يعد تشريفاً لدولة قطر.
وقالت السليطي انه على الرغم من تحديات فيروس كوفيد – 19، إلا أن البلدية استطاعت تحقيق كافة المعايير المطلوبة لشغل هذه العضوية، حيث يعتبر انضمامها لمدن التعلم بمثابة تأكيد بأن البلدية وفرت سياسات واستراتيجيات لدعم وتطوير البلدية لتكون آمنة ومرنة ومستدامة، وتنشر مفاهيم الاستدامة وتوفير بيئة ملائمة للأجيال القادمة. التي تسهم في تحقيق رؤية دولة قطر الوطنية 2030. مؤكدة على أنه يمكن انتهاز فرصة الانضمام إلى عضوية شبكة اليونسكو لمدن التعلم لتبادل الأفكار والخبرات مع المدن العالمية الأخرى، وتبادل المعرفة حول التحديات والحلول الرئيسية ، والمشاركة في مبادرات التدريب ، والاطلاع على أفضل الممارسات والتعرف على كيفية مواجهة التحديات التي تواجهها البلديات فيما يتعلق بتغير المناخ وضمان السلامة العامة، والتصدي للتوسع الحضري وتعزيز النمو الاقتصادي وفرص العمل وإدارة التحولات الديمغرافية ، ومعرفة أحدث الأنشطة والبرامج والفعاليات للبلديات.
وأوضحت أن أنشطة الشبكة تركز على سبع أولويات رئيسية: التعليم من أجل التنمية المستدامة، الإنصاف والشمول، التخطيط التربوي والمراقبة والتقييم، التربية من أجل المواطنة العالمية، ريادة الأعمال، التعلم من أجل الصحة والرفاهية، ومحو الأمية.
وأوضحت أن بلدية الشحانية تعتبر البلدية الثالثة التي انضمت لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم بعد بلدية الوكرة والشمال، اللتين سبق انضمامهما في عامي 2017 و 2019، مؤكدة أنه سوف يتم في الأعوام القادمة تقديم ملفات أخرى لشبكة مدن التعلم لبلديات أخرى بمشيئة الله .
من جهته أعرب السيد جابر الجابر مدير بلدية الشحانية عن سعادته بهذا الإنجاز، ووجه شكره الى اللجنة الوطنية التي دعمت حصول بلدية الشحانية على هذا الفوز، وقال: انه انطلاقا من رؤية قطر للتنمية المستدامة 2030م ورؤية وزارة البلدية والبيئة للارتقاء بجودة الحياة ، وجه سعادة الوزير للانضمام لشبكة اليونسكو من خلال اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم لما لها من تأثير إيجابي للوصول لأهداف التنمية المستدامة. وعلى الرغم من أن بلدية الشحانية تعتبر من البلديات المنشأة حديثاً حيث تم القرار بالإنشاء عام 2015م , وأضاف الجابر أن هذا الإنجاز كان يعتبر تحدي لنا ، وحيث أننا نسعى لتحقيقه منذ أكثر من عامين، من أهم المعايير التي حرصنا على تحقيقها :
· التعليم الجيد من خلال نشر ثقافة زراعة الأشجار البرية القطرية الأصيلة, حيث تم زراعة 2000 شجرة سدر حالياً على الطرقات ضمن مبادرة الوزارة للوصول لــ مليون شجرة . وتم تخصيص حديقة خاصة لأنواع الأشجار البرية ( السدر + القرط + السمر ).
· نشر الثقافة: للمحافظة على الروضات البرية + التركيز على الطاقة البديلة، والحفاظ على الحيوانات البرية الأصيلة مثل ( المها + الهجن ) ، بالإضافة إلى أن الهجن موروث قديم نحافظ عليه .
· بناء مجتمعات مستدامة: زراعة مساحات خضراء + منشآت مستدامة ونشر ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعية منها البرية والبحرية، واستخدام الطاقة البديلة مثل ( الطاقة الشمسية + طاقة الرياح)
كما تتبنى البلدية خطط إستراتيجية وتوعوية من خلال نشر مفاهيم الاستدامة وذلك من خلال إقامة الندوات ووسائل التواصل الاجتماعي و إقامة أنشطة وفعاليات بدمج كافة أطياف المجتمع.
يُشار إلى أن الشبكة العالمية لليونسكو لمدن التعلم هي شبكة دولية موجهة نحو السياسات موجهة نحو إنتاج المعرفة وتبادلها والتعلم من الأقران وبناء القدرات. يستفيد أعضاء GNLC في اليونسكو من تبادل سياسات وممارسات التعلم مدى الحياة مع مدن أخرى في الشبكة ، وتطوير وتبادل المعرفة حول التحديات والحلول الرئيسية ، والمشاركة في مبادرات التدريب ، والمشاركة في الأحداث الإقليمية والعالمية. في إطار استراتيجية 2019-2021.
